|

من الهاكرز إلى مسؤولى ماسبيرو: تصرون على الانبطاح وتبحثون دائما عن سيد تعبدونه

 
 
 
التليفزيون المصرى يصف الثوار بالبلطجية ويبرّئ ساحة الشرطة من الاعتداء عليهم. كل هذا ليس بجديد، حتى إذا كان وزير الإعلام نفسه أسامة هيكل صحفيا، ويعرف أن ذلك ليس من المهنية فى شىء. لكن الجديد هو رد الفعل الذى تلخص فى اختراق قراصنة أو «هاكرز» موقع التليفزيون المصرى على الإنترنت، ظهر أمس، احتجاجا على التغطية المنحازة التى نقلتها قنوات التليفزيون، منذ بداية الأحداث أول من أمس.
المخترقون كتبوا على الصفحة الرئيسية للموقع رسالة إلى المسؤولين فى التليفزيون المصرى، نصها «هذا رد بسيط على سخافاتكم اللى شفناها إمبارح على التليفزيون.. نافقتم نظام المخلوع، ودلوقتى بتنافقوا نظام المجلس العسكرى».
الرسالة شديدة اللهجة طالبت بالحيادية فى نقل الوقائع، وقالت «إحنا مش طالبين منكم غير إنكم تنقلوا الصورة واضحة، مش الناس تبقى بتموت وانتو جايبين منظر شاعرى على النيل».
«التليفزيون المصرى يصر على سياسته وانبطاحه، ويبحث دائما عن سيد يعبده»، تلك وغيرها تعليقات عديد من النشطاء السياسيين على «تويتر» و«فيسبوك».
انحياز التليفزيون المصرى فى تغطيته لوزارة الداخلية وتحريضه ضد المتظاهرين كان واضحا بشدة، ففى بداية الأحداث وصفهم بـ«شباب الثورة»، ثم سماهم «الثائرين»، وبعدها نعتهم بـ«المشاغبين»، وفى نهاية اليوم كان يقول إنهم «متمردون»، و«لا نعرف أسباب وجودهم فى الميدان، ويقذفون أفراد الشرطة بالحجارة، بينما تتعامل معهم الداخلية بأقصى درجات ضبط النفس»، وذلك فى الوقت الذى كانت تعلن فيه وزارة الصحة، أول من أمس، أن عدد المصابين وصل إلى ما يزيد على 600 مصاب، واستشهاد شاب فى ميدان التحرير وآخر فى الإسكندرية.
الأكثر فداحة من التغطية التليفزيونية الرسمية المنحازة هو استضافة مرتضى منصور عبر الهاتف، للتعليق على أحداث ميدان التحرير، ليستغل الفرصة للهجوم على المتظاهرين الموجودين فى الميدان.
 

Posted by عمرو فكرى on 1:11 PM. Filed under . You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0.
اوعى ماتسيبش رد

0 comments for "من الهاكرز إلى مسؤولى ماسبيرو: تصرون على الانبطاح وتبحثون دائما عن سيد تعبدونه"

Leave a reply

تعليقك هاينورنا