برهامي: الأحزاب الإسلامية متعالية.. ويجب استعادة بيت المال وتطبيق الحدود
الحشود السلفية التى وصلت أعدادها إلى الآلاف فى المؤتمر الجماهيرى لحزب النور فى إمبابة أمس، طالبت برفع الشعارات الدينية فى الانتخابات البرلمانية القادمة.
وبالفعل فإن الحزب السلفى خالف قرار اللجنة العليا للانتخابات، حيث رفع لافتات كتبت عليها «حزب النور يؤيد الشريعة الإسلامية»، بالإضافة إلى عنوان المؤتمر «أعطنى صوتك تصلح الدنيا بالدين». الحزب خالف القانون أيضا فى تنظيم مؤتمرات لمرشحيه، حيث إن موعد فتح الباب للدعاية الانتخابية لم يحدد بعد.
فى مؤتمر إمبابة، حضر ثمانية من مرشحى «النور» الذين سيخوضون الانتخابات البرلمانية على الدائرة الثانية شمال الجيزة هم: الشيخ عادل عزازى، عماد الحلبى، جمال الصعيدى، الدكتور يوسف صلاح الدين، مدحت عمار، سيد مغاورى، فريد أبو حفظة، نزار غراب المحامى.
نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامى حذر، خلال المؤتمر، من وجود «عناصر من أعداء الإسلام الذين يدفعون الأموال للقضاء على أصحاب الأيدى اليمنى».
«الإسلام سيغير موازين القوى فى العالم، إذا توقفت الأحزاب الإسلامية عن التعالى، وفقه الواقع يقول إن البلاد تتعرض لنقاط افتراق فاصلة يتحدد من خلالها مصير المجتمع»، قالها برهامى، وأضاف «لا نريد أن نكون من الأمم التى لا تجتهد إلا عندما تسقط بلادها، فقطار الحياة ما زال فى مصر ولن ينتظر من يشربون الشاى ويدخنون الشيشة، ودون البصيرة سنرى الحق باطلا».
نائب رئيس الدعوة السلفية اتهم الليبراليين بتزييف الحقائق من أجل خداع الناس، فالليبرالية تتعارض دائما مع الدين، والدولة المدنية لا مرجعية للدين فيها.
برهامى اعتبر أن الأمة تتعرض للدمار، متهما تعديلات قانون الأحوال الشخصية بمخالفة الشرع، تحديدا رفع سن الطفولة إلى 18عاما، وقال «هذا يهدف إلى هدم الأسرة من الداخل»، لكنه لم يوضح كيف.
خلاف كشفه برهامى، بينه وبين التحالف السلفى الذى يضم أحزاب: الأصالة، والنور، والبناء والتنمية، بسبب اعتراض التحالف على قرار اللجنة العليا للانتخابات، قائلا «كنت أتمنى أن نرفع شعار (مصر العربية الإسلامية)، لكن الأحزاب التى تحالفت معنا تخوفت واعترضت على هذا الشعار ولفت إلى أنه لا يرى مشكلة فى استخدام الإخوان شعار (الإسلام هو الحل) لأنه لا يخالف الدستور، ومن يرى غير ذلك فإن الدستور فى هذه الحالة باطل».
«بعض المرشحين فى التحالف الإسلامى الجديد طلب منى التوسط له حتى يتم وضعه على رؤوس القوائم، ولكن رفضت هذا الأمر» قال برهامى، معتبرا أن التنافس على الدنيا خطر عظيم، وأن يكون اختيار المرشح بحسب صلاحيته، «فالمسؤولية أمانة ولا بد أن نشعر بالسعادة لأن شخصا آخر هو المعنى بها، فهذا اختبار إذا لم ننجح فيه وقع الجبل علينا». وشدد على أن التنافس بين القوائم الإسلامية لا يؤدى إلى تشتيت الأصوات، فكل الإسلاميين سينتصرون من وجهة نظره.
القيادى السلفى قال إن هناك محاولات لصياغة مادة دستورية تفرض على المسلمين دولة بعيدة عن الإسلام، مشيرا إلى أن الأمة لن تنعم إلا بتقييد الليبرالية والديمقراطية والمساواة، فالحرية مفهومه «تقيد شرع الله، ففى هذه الحالة من حق الناس أن تطعن فى الدين وتزعم أنه دين باطل».
«لماذا يشعر العلمانيون بالخوف من تطبيق شرع الله؟ رغم فشل جميع الشعوب التى اتخذت الأنظمة الكافرة نموذجا فى تحقيق الريادة لبلادهم»، مرشح حزب النور عادل عزازى يبدى تعجبه، ويطالب باستخدام وسائل الضغط الشعبى من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية، قائلا «شرع الله يحمل الحياة السعيدة للأمة الإسلامية ولن يصبح للمصريين وجود حقيقى إلا بعد أن نتمسك بكتاب الله». وبرر رفض السلفيين المشاركة فى البرلمان قبل الثورة، «لأن هذه المجالس كانت تحارب الإسلام»، ورفض المعونات المقدمة من الغرب، «فهذه المعونات لا يشعر بها المواطن العادى لأنها تخصص للفئة الحاكمة».
«لا بد من توظيف النظام الإسلامى، باستعادة بيت المال واستغلال أموال الزكاة حتى يرتفع مستوى معيشة الأفراد»، رؤية مرشح حزب النور، ويؤكد أن البلاد لن تقوم لها قائمة إلا عندما يتولى قيادات التيار الإسلامى المناصب التنفيذية والتشريعية، مطالبا الشعب بكل أطيافه باختيار رئيس جمهورية إسلامى.
ويرى أن الحماية الوحيدة من البلطجية فى تطبيق حدود الشريعة، مبررا «السجون المصرية قدمت أساتذة فى الإجرام ولم تستطع معالجة الجرائم».
وبالفعل فإن الحزب السلفى خالف قرار اللجنة العليا للانتخابات، حيث رفع لافتات كتبت عليها «حزب النور يؤيد الشريعة الإسلامية»، بالإضافة إلى عنوان المؤتمر «أعطنى صوتك تصلح الدنيا بالدين». الحزب خالف القانون أيضا فى تنظيم مؤتمرات لمرشحيه، حيث إن موعد فتح الباب للدعاية الانتخابية لم يحدد بعد.
فى مؤتمر إمبابة، حضر ثمانية من مرشحى «النور» الذين سيخوضون الانتخابات البرلمانية على الدائرة الثانية شمال الجيزة هم: الشيخ عادل عزازى، عماد الحلبى، جمال الصعيدى، الدكتور يوسف صلاح الدين، مدحت عمار، سيد مغاورى، فريد أبو حفظة، نزار غراب المحامى.
نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامى حذر، خلال المؤتمر، من وجود «عناصر من أعداء الإسلام الذين يدفعون الأموال للقضاء على أصحاب الأيدى اليمنى».
«الإسلام سيغير موازين القوى فى العالم، إذا توقفت الأحزاب الإسلامية عن التعالى، وفقه الواقع يقول إن البلاد تتعرض لنقاط افتراق فاصلة يتحدد من خلالها مصير المجتمع»، قالها برهامى، وأضاف «لا نريد أن نكون من الأمم التى لا تجتهد إلا عندما تسقط بلادها، فقطار الحياة ما زال فى مصر ولن ينتظر من يشربون الشاى ويدخنون الشيشة، ودون البصيرة سنرى الحق باطلا».
نائب رئيس الدعوة السلفية اتهم الليبراليين بتزييف الحقائق من أجل خداع الناس، فالليبرالية تتعارض دائما مع الدين، والدولة المدنية لا مرجعية للدين فيها.
برهامى اعتبر أن الأمة تتعرض للدمار، متهما تعديلات قانون الأحوال الشخصية بمخالفة الشرع، تحديدا رفع سن الطفولة إلى 18عاما، وقال «هذا يهدف إلى هدم الأسرة من الداخل»، لكنه لم يوضح كيف.
خلاف كشفه برهامى، بينه وبين التحالف السلفى الذى يضم أحزاب: الأصالة، والنور، والبناء والتنمية، بسبب اعتراض التحالف على قرار اللجنة العليا للانتخابات، قائلا «كنت أتمنى أن نرفع شعار (مصر العربية الإسلامية)، لكن الأحزاب التى تحالفت معنا تخوفت واعترضت على هذا الشعار ولفت إلى أنه لا يرى مشكلة فى استخدام الإخوان شعار (الإسلام هو الحل) لأنه لا يخالف الدستور، ومن يرى غير ذلك فإن الدستور فى هذه الحالة باطل».
«بعض المرشحين فى التحالف الإسلامى الجديد طلب منى التوسط له حتى يتم وضعه على رؤوس القوائم، ولكن رفضت هذا الأمر» قال برهامى، معتبرا أن التنافس على الدنيا خطر عظيم، وأن يكون اختيار المرشح بحسب صلاحيته، «فالمسؤولية أمانة ولا بد أن نشعر بالسعادة لأن شخصا آخر هو المعنى بها، فهذا اختبار إذا لم ننجح فيه وقع الجبل علينا». وشدد على أن التنافس بين القوائم الإسلامية لا يؤدى إلى تشتيت الأصوات، فكل الإسلاميين سينتصرون من وجهة نظره.
القيادى السلفى قال إن هناك محاولات لصياغة مادة دستورية تفرض على المسلمين دولة بعيدة عن الإسلام، مشيرا إلى أن الأمة لن تنعم إلا بتقييد الليبرالية والديمقراطية والمساواة، فالحرية مفهومه «تقيد شرع الله، ففى هذه الحالة من حق الناس أن تطعن فى الدين وتزعم أنه دين باطل».
«لماذا يشعر العلمانيون بالخوف من تطبيق شرع الله؟ رغم فشل جميع الشعوب التى اتخذت الأنظمة الكافرة نموذجا فى تحقيق الريادة لبلادهم»، مرشح حزب النور عادل عزازى يبدى تعجبه، ويطالب باستخدام وسائل الضغط الشعبى من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية، قائلا «شرع الله يحمل الحياة السعيدة للأمة الإسلامية ولن يصبح للمصريين وجود حقيقى إلا بعد أن نتمسك بكتاب الله». وبرر رفض السلفيين المشاركة فى البرلمان قبل الثورة، «لأن هذه المجالس كانت تحارب الإسلام»، ورفض المعونات المقدمة من الغرب، «فهذه المعونات لا يشعر بها المواطن العادى لأنها تخصص للفئة الحاكمة».
«لا بد من توظيف النظام الإسلامى، باستعادة بيت المال واستغلال أموال الزكاة حتى يرتفع مستوى معيشة الأفراد»، رؤية مرشح حزب النور، ويؤكد أن البلاد لن تقوم لها قائمة إلا عندما يتولى قيادات التيار الإسلامى المناصب التنفيذية والتشريعية، مطالبا الشعب بكل أطيافه باختيار رئيس جمهورية إسلامى.
ويرى أن الحماية الوحيدة من البلطجية فى تطبيق حدود الشريعة، مبررا «السجون المصرية قدمت أساتذة فى الإجرام ولم تستطع معالجة الجرائم».