مظاهرة حاشدة لموظفي «الاتصالات» اليوم أمام مكتب الوزير بالقرية الذكية
لن يسكت العاملون بالشركة المصرية للاتصالات حتى تتحقق مطالبهم، فمنذ فترة احتجزوا رئيس الشركة فى سنترال الأوبرا، واعتصموا أمام منزل رئيس الوزراء عصام شرف، منذ يومين، ثم نقلوا اعتصامهم أمام سنترال الدقى اليوم، للمطالبة بالتحقيق فى خسائر «المصرية للاتصالات» ودراسة ملفات الفساد التى قدمها العاملون بالشركة إلى مجلس الوزراء ولم يصدر أى قرار بشأنها.
كما دعا ائتلاف العاملين بالمصرية للاتصالات إلى وقفة احتجاجية اليوم بالقرية الذكية، ومن المقرر أن يحضرها ممثلون عن سنترالات الشركة فى جميع المحافظات ليصل صوتهم إلى الوزير، الذى ربما على حد تعبير العاملين بالشركة، «لا يعرف أزمتهم ولم يسمع بها إلى الآن»، على الرغم من أن مصر بأكملها باتت تسمع صيحات المحتجين بـ«المصرية للاتصالات».
مطالب العاملين بالشركة تتلخص فى التحقيق فى ملفات الفساد بالشركة وسرعة إنقاذها وإقالة مجلس الإدارة والمجلس التنفيذى، وتطبيق قانون العزل على قيادات الشركة من فلول الحزب الوطنى المنحل.
منسق اللجنة الإعلامية بالائتلاف محمد أحمد، قال لـ«التحرير» «إن الائتلاف قرر التصعيد للمرة الثانية بالذهاب إلى القرية الذكية اليوم الأحد، وقد اخترنا وفدا من العاملين بالشركة ومعه نسخة من مستندات الفساد، لأننا سنطالب بلقاء الوزير لإعطائه تلك المستندات، كى يعلم ما قال إنه يجهله، كما قررنا التظاهر أمام مرفق المصرية خلال أسبوع وندرس سبل التصعيد فى المرحلة المقبلة، مع تأكيد أن العمل بالشركة مستمر ولن يتم تعطيله، والوقفات الاحتجاجية لن تعطل سير العمل، ولكن نحاول أن نوجه أنظار الحكومة إلى الفساد الذى نحن فى أمس الحاجة اليوم إلى القضاء عليه وتطهير جميع المؤسسات من مرتكبيه».
رئيس النقابة المستقلة للعاملين بـ«المصرية للاتصالات» محمد أبو قريش، أعلن أنه سوف يتقدم بمقترح رسمى تفصيلى إلى مجلس الوزراء، خلال أيام، للخروج من الأزمة، وسيشارك فى إعداده حكماء قطاع الاتصالات.
كما دعا ائتلاف العاملين بالمصرية للاتصالات إلى وقفة احتجاجية اليوم بالقرية الذكية، ومن المقرر أن يحضرها ممثلون عن سنترالات الشركة فى جميع المحافظات ليصل صوتهم إلى الوزير، الذى ربما على حد تعبير العاملين بالشركة، «لا يعرف أزمتهم ولم يسمع بها إلى الآن»، على الرغم من أن مصر بأكملها باتت تسمع صيحات المحتجين بـ«المصرية للاتصالات».
مطالب العاملين بالشركة تتلخص فى التحقيق فى ملفات الفساد بالشركة وسرعة إنقاذها وإقالة مجلس الإدارة والمجلس التنفيذى، وتطبيق قانون العزل على قيادات الشركة من فلول الحزب الوطنى المنحل.
منسق اللجنة الإعلامية بالائتلاف محمد أحمد، قال لـ«التحرير» «إن الائتلاف قرر التصعيد للمرة الثانية بالذهاب إلى القرية الذكية اليوم الأحد، وقد اخترنا وفدا من العاملين بالشركة ومعه نسخة من مستندات الفساد، لأننا سنطالب بلقاء الوزير لإعطائه تلك المستندات، كى يعلم ما قال إنه يجهله، كما قررنا التظاهر أمام مرفق المصرية خلال أسبوع وندرس سبل التصعيد فى المرحلة المقبلة، مع تأكيد أن العمل بالشركة مستمر ولن يتم تعطيله، والوقفات الاحتجاجية لن تعطل سير العمل، ولكن نحاول أن نوجه أنظار الحكومة إلى الفساد الذى نحن فى أمس الحاجة اليوم إلى القضاء عليه وتطهير جميع المؤسسات من مرتكبيه».
رئيس النقابة المستقلة للعاملين بـ«المصرية للاتصالات» محمد أبو قريش، أعلن أنه سوف يتقدم بمقترح رسمى تفصيلى إلى مجلس الوزراء، خلال أيام، للخروج من الأزمة، وسيشارك فى إعداده حكماء قطاع الاتصالات.

