من يفوز بدائرة "ميدان التحرير" الانتخابية.. الثوار أم الإخوان؟
جميلة إسماعيل هذه المرأة التي تكمن في مظهرها الأنثوي صلابة وشجاعة تعوز كثيرا من الرجال، تخوض الانتخابات هذه المرة ليس دفاعا عن الثورة فحسب بل دفاعا عن ميدان الثورة حيث تضم الدائرة السادسة التي تخوض جميلة الانتخابات فيها علي المقعد الفردي في مواجهة عمرو خضر مرشح جماعة الإخوان المسلمين إلى جانب مجموعة من الأسماء الأخرى الغير معروفة باستثناء نهال عهدي مرشحة الوفد وعضوة الحزب الوطني سابقا.
جميلة بدأت الأزمات والمتاعب باتصال تليفوني من محافظة القاهرة يطلب منها إزالة اللافتات التي تم تعليقها أمام نادي الجزيرة بحجة وجود شكاوى من مجلس إدارة النادي يطالب بإزالة هذه اللافتات لأن نهال عهدي المرشحة عضوة بمجلس إدارة النادي.
تقول جميلة إسماعيل إنها اعتادت على مثل هذا الأسلوب في الانتخابات الماضية فقد منعت من عمل مؤتمر انتخابي بالنادي في الوقت الذي سمح فيه لمرشح الوطني هشام مصطفي خليل بعمل عدة مؤتمرات هناك ولكنها كانت تتمني أن يتغير هذا الأسلوب عقب ثورة يناير وأن يتمتع الجميع بالحرية من أجل عمل الدعاية الانتخابية والسماح بوصولهم لكافة الناخبين.
تري جميلة إسماعيل المعركة الآن معركة دفاع عن ميدان التحرير الذي يقع داخل مقر الدائرة ودفاعا عن استمرارية الثورة وحيويتها، فنجاح الثوار في هذه الدائرة معناه انتصار لإرادة الثورة وعدم تركها ميدان الثورة في أيدي أي شخص غير الثوار، إلي جانب أنها قد تعطي دفعة كبيرة إلي كثير من الثوار الذين يخوضون المعركة في الدوائر الأخرى، إلى جانب معكرة تغيير الوعي وتشجيع الناخبين علي التوافد المبكر إلى مقار الانتخابات للإدلاء بأصواتهم في ظل التوسع في الدوائر الانتخابية.
جميلة بدأت الأزمات والمتاعب باتصال تليفوني من محافظة القاهرة يطلب منها إزالة اللافتات التي تم تعليقها أمام نادي الجزيرة بحجة وجود شكاوى من مجلس إدارة النادي يطالب بإزالة هذه اللافتات لأن نهال عهدي المرشحة عضوة بمجلس إدارة النادي.
تقول جميلة إسماعيل إنها اعتادت على مثل هذا الأسلوب في الانتخابات الماضية فقد منعت من عمل مؤتمر انتخابي بالنادي في الوقت الذي سمح فيه لمرشح الوطني هشام مصطفي خليل بعمل عدة مؤتمرات هناك ولكنها كانت تتمني أن يتغير هذا الأسلوب عقب ثورة يناير وأن يتمتع الجميع بالحرية من أجل عمل الدعاية الانتخابية والسماح بوصولهم لكافة الناخبين.
تري جميلة إسماعيل المعركة الآن معركة دفاع عن ميدان التحرير الذي يقع داخل مقر الدائرة ودفاعا عن استمرارية الثورة وحيويتها، فنجاح الثوار في هذه الدائرة معناه انتصار لإرادة الثورة وعدم تركها ميدان الثورة في أيدي أي شخص غير الثوار، إلي جانب أنها قد تعطي دفعة كبيرة إلي كثير من الثوار الذين يخوضون المعركة في الدوائر الأخرى، إلى جانب معكرة تغيير الوعي وتشجيع الناخبين علي التوافد المبكر إلى مقار الانتخابات للإدلاء بأصواتهم في ظل التوسع في الدوائر الانتخابية.
Posted by عمرو فكرى
on 3:42 PM. Filed under