حسن المستكاوى للشروق: ننتظر مشمش.. أكتوبر؟
ننتظر مشمش.. أكتوبر؟
الثلاثاء 18 أكتوبر 2011 - 8:40 ص
●● «متى يسجل فلافيو؟ هل يسجل فى المباراة التالية؟ هل يسجل فى الشهر المقبل؟ هل يسجل فى المشمش؟».
●● هكذا تساءلت مازحا قبل سنوات، باعتبار أن فلافيو كان صائما عن التسجيل للأهلى منذ أشهر، وتوقعت أنه سوف يستمر صائما.. إلا أن فلافيو «كبسنى» وسجل فى أول مباراة له، فى اليوم التالى هدفا جميلا.. فعلقت «مداعبا» إنها المرة الأولى فى تاريخ الزراعة منذ عرفها الإنسان، التى يظهر فيها المشمش فى شهر أغسطس.. لأن المشمش يظهر فى مارس ويختفى فى أبريل ولذلك نستخدم فى المشمش، على أنه الفاكهة السريعة التى لا يلحق بها المواطن، وهو على أى حال لا يلحق بغيرها.. (هناك قصة أخرى لموضوع فى المشمش يقال إن أصلها مرتبط بشخصية جحا)..
●● كنت أنتقد فلافيو كثيرا، وكان جمهوره ينتقده أيضا وهو لا يسجل ويقلش ويلعب «بالشمين»، وحين أصبح هدافا أسعدنى ذلك، وقد أثبت فيما بعد أنه من أخطر رءوس الحربة الذين لعبوا للأهلى.. لم أتعصب لرأى قلته فى اللاعب، فلا يوجد ولا يجب أن يوجد موقف شخصى من لاعب أو مدرب أو فريق.
●● كل هذا بسبب مقال: هل هو حقا برازيلى؟ الذى أشرت فيه إلى مستوى فابيو جونيور دوس سانتوس، فقد ثبت أن له أنصارا ومريدين ومؤيدين، وهو لاعب له تاريخ جيد، لعب فى صفوف أمريكانو وفلامنجو، وإنترناسيونال، وفاسكو دا جاما، ونافال.. لكن يبقى المهم أن يلعب فى الأهلى.. ولذلك سوف أطرح عليكم السؤال التالى: متى يسجل جونيور؟ هل يسجل قريبا؟ أم لن يسجل أبدا؟ أم لعله يسجل فى المشمش؟
●● ربما يسجل جونيور اليوم إذا لعب، ولو سجل فسيكون ذلك ظهورا فريدا للمشمش فى شهر أكتوبر؟
●● فيما يتعلق بالمقارنة التى ذكرتها بشأن ردود فعل صحف نيويورك، وموسكو، ومدريد لخسارة مدنها دورة 2012 الأوليمبية مقابل رد فعل إعلامنا لخسارة دورة البحر الأبيض.. نعم تجوز المقارنة، فالسلوك الرياضى وتقدير معنى التنافس الشريف لا علاقة له بإمكانات أو قدرات خاصة.. الأخلاق هنا وهناك واحدة، والروح الرياضية، والرياضة نشاط جميل يجب أن يكون خاليا من القبح والغل والشر ويحكمه الفهم.
●● قبل أيام طرح الزميل شريف عامر فى برنامج «الحياة اليوم» سؤالا مهما على الأستاذ لويس جريس والأستاذ ياسر عبدالعزيز حول محاسبة الإعلام العام والإعلام الخاص، وقد مضى الحوار والنقاش نحو طريقه المتوقع، وهو أن الإعلام العام أو الرسمى يجب أن يحاسب بقوة وقسوة وبدرجة أعلى من نظيره الخاص لأنه حكومى.. وكان ذلك فى إطار تقييم أداء التليفزيون فى أحداث ماسبيرو.
●● مع تقديرى للأستاذين، أن المهنية لا تتجزأ، ولا فرق بين إعلام عام وخاص.. والمعيار الوحيد الذى يطبق على الجميع بنفس القدر هو المهنية.. قواعدها واحدة، والضمير المهنى واحد، وأزيد بأن تأثير الخاص أصبح أهم وأخطر من تأثير العام.. وبالتالى باتت مسئوليته أكبر.
●● هكذا تساءلت مازحا قبل سنوات، باعتبار أن فلافيو كان صائما عن التسجيل للأهلى منذ أشهر، وتوقعت أنه سوف يستمر صائما.. إلا أن فلافيو «كبسنى» وسجل فى أول مباراة له، فى اليوم التالى هدفا جميلا.. فعلقت «مداعبا» إنها المرة الأولى فى تاريخ الزراعة منذ عرفها الإنسان، التى يظهر فيها المشمش فى شهر أغسطس.. لأن المشمش يظهر فى مارس ويختفى فى أبريل ولذلك نستخدم فى المشمش، على أنه الفاكهة السريعة التى لا يلحق بها المواطن، وهو على أى حال لا يلحق بغيرها.. (هناك قصة أخرى لموضوع فى المشمش يقال إن أصلها مرتبط بشخصية جحا)..
●● كنت أنتقد فلافيو كثيرا، وكان جمهوره ينتقده أيضا وهو لا يسجل ويقلش ويلعب «بالشمين»، وحين أصبح هدافا أسعدنى ذلك، وقد أثبت فيما بعد أنه من أخطر رءوس الحربة الذين لعبوا للأهلى.. لم أتعصب لرأى قلته فى اللاعب، فلا يوجد ولا يجب أن يوجد موقف شخصى من لاعب أو مدرب أو فريق.
●● كل هذا بسبب مقال: هل هو حقا برازيلى؟ الذى أشرت فيه إلى مستوى فابيو جونيور دوس سانتوس، فقد ثبت أن له أنصارا ومريدين ومؤيدين، وهو لاعب له تاريخ جيد، لعب فى صفوف أمريكانو وفلامنجو، وإنترناسيونال، وفاسكو دا جاما، ونافال.. لكن يبقى المهم أن يلعب فى الأهلى.. ولذلك سوف أطرح عليكم السؤال التالى: متى يسجل جونيور؟ هل يسجل قريبا؟ أم لن يسجل أبدا؟ أم لعله يسجل فى المشمش؟
●● ربما يسجل جونيور اليوم إذا لعب، ولو سجل فسيكون ذلك ظهورا فريدا للمشمش فى شهر أكتوبر؟
●● فيما يتعلق بالمقارنة التى ذكرتها بشأن ردود فعل صحف نيويورك، وموسكو، ومدريد لخسارة مدنها دورة 2012 الأوليمبية مقابل رد فعل إعلامنا لخسارة دورة البحر الأبيض.. نعم تجوز المقارنة، فالسلوك الرياضى وتقدير معنى التنافس الشريف لا علاقة له بإمكانات أو قدرات خاصة.. الأخلاق هنا وهناك واحدة، والروح الرياضية، والرياضة نشاط جميل يجب أن يكون خاليا من القبح والغل والشر ويحكمه الفهم.
●● قبل أيام طرح الزميل شريف عامر فى برنامج «الحياة اليوم» سؤالا مهما على الأستاذ لويس جريس والأستاذ ياسر عبدالعزيز حول محاسبة الإعلام العام والإعلام الخاص، وقد مضى الحوار والنقاش نحو طريقه المتوقع، وهو أن الإعلام العام أو الرسمى يجب أن يحاسب بقوة وقسوة وبدرجة أعلى من نظيره الخاص لأنه حكومى.. وكان ذلك فى إطار تقييم أداء التليفزيون فى أحداث ماسبيرو.
●● مع تقديرى للأستاذين، أن المهنية لا تتجزأ، ولا فرق بين إعلام عام وخاص.. والمعيار الوحيد الذى يطبق على الجميع بنفس القدر هو المهنية.. قواعدها واحدة، والضمير المهنى واحد، وأزيد بأن تأثير الخاص أصبح أهم وأخطر من تأثير العام.. وبالتالى باتت مسئوليته أكبر.
اوعى ماتسيبش رد

