الحياة اللندنية: مصر تعمل على ربط غزة بالضفة خشية انفصالها كليا
قالت مصادر فلسطينية مطلعة إن القيادة المصرية ''تعتبر ملف قطاع غزة ملفا بالغ الأهمية من الناحية الأمنية والسياسية وأنها تعمل على إعادة ربط القطاع مع الضفة الغربية خشية انفصاله كليا وارتباطه بمصر''.ونقلت صحيفة ''الحياة '' اللندنية الصادرة اليوم الجمعة عن المصادر قولها أن مصر تعتبر ملفي الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط أولا والمصالحة ثانيا المدخل لإعادة الوحدة إلى الأرض الفلسطينية بما يضمن بقاء غزة إقليماً فلسطينيا وعدم تحوله إلى همّ مصري، خصوصاً بعد عملية إيلات التي كشفت أن غزة يمكن أن تشكل مصدر عدم استقرار للأمن المصري.
ووفق المصادر، ترى مصر أن حل ملف شاليط ينهي الحصار جزئياً عن غزة، وأن المصالحة ستكمل إنهاء الحصار كلياً عن القطاع، معتبرة أن ''حماس عنصر مهم في الأمن المصري''.
وقالت المصادر إن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ''حماس'' خالد مشعل أرجئ بناء على رغبة مصرية لاستكشاف فرص المصالحة في زيارة عباس المرتقبة للقاهرة غدا السبت.
وأضافت أن القاهرة ترى أن لقاء عباس - مشعل يجب أن يعقب لقاءات الزعيمين مع القيادة المصرية لبحث آفاق إنجاز المصالحة الوطنية.
كانت مصر قد لعبت دورا محوريا في صفقة تبادل الأسرى التي تم بموجبها الإفراج عن شاليط مقابل 477سجينا فلسطينيا الثلاثاء الماضي في مرحلة أولى من الصفقة، تليها مرحلة ثانية تردد أنها ستتم في غضون شهرين للإفراج عن 550 أسيرا فلسطينيا آخرين من سجون إسرائيل.
ووفق المصادر، ترى مصر أن حل ملف شاليط ينهي الحصار جزئياً عن غزة، وأن المصالحة ستكمل إنهاء الحصار كلياً عن القطاع، معتبرة أن ''حماس عنصر مهم في الأمن المصري''.
وقالت المصادر إن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ''حماس'' خالد مشعل أرجئ بناء على رغبة مصرية لاستكشاف فرص المصالحة في زيارة عباس المرتقبة للقاهرة غدا السبت.
وأضافت أن القاهرة ترى أن لقاء عباس - مشعل يجب أن يعقب لقاءات الزعيمين مع القيادة المصرية لبحث آفاق إنجاز المصالحة الوطنية.
كانت مصر قد لعبت دورا محوريا في صفقة تبادل الأسرى التي تم بموجبها الإفراج عن شاليط مقابل 477سجينا فلسطينيا الثلاثاء الماضي في مرحلة أولى من الصفقة، تليها مرحلة ثانية تردد أنها ستتم في غضون شهرين للإفراج عن 550 أسيرا فلسطينيا آخرين من سجون إسرائيل.

اوعى ماتسيبش رد