|

بالفيديو.. إبراهيم عيسى: الأسلحة الفاسدة بريئة من هزيمة حرب (48).. وإحسان عبد القدوس أول من روج لها



مصطفى الأسواني

تحدث الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، عن الألغام التي خلفتها الحرب بين بريطانيا وألمانيا، والموجودة في منطقة العلمين ومزروعة بكثافة على مساحات شاسعة من أراضي المنطقة، كما أنها غير محددة المكان سواء بالخرائط أو غيرها، مستنكرًا لعدم اهتمام الحكومة المصرية في إزالة هذه الألغام ومحاولة إعمار المنطقة.


وقال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، من خلال برنامج "في الميدان" والذي يقدمه على قناة "التحرير" الفضائية: "عند الحديث عن نكبة فلسطين العام ١٩٤٨ تبرز قضية الأسلحة الفاسدة التي كانت أشهر الأسباب التي فسر بها البعض في تلك الفترة هزيمة الجيش المصري في حرب فلسطين عام ١٩٤8. وخرجت قضية الأسلحة الفاسدة على السطح على يد الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، واتهم الملك خلال هذه الفترة بتقاضي عمولات ورشاوى في صفقة الأسلحة الغربية، مما تسبب في نكبة فلسطين وكانت تلك الفضيحة أحد أسباب اندلاع ثورة ٢٣ يوليو فيما بعد".


وأكد عيسى، أن هناك وثائق تلقي بمسؤولية صفقات الأسلحة الفاسدة على مجموعة من كبار قيادات الجيش، ويتضح من تلك الوثائق أن تلك الصفقة لم تتم أثناء حرب فلسطين فقط، بل امتدت حتى منتصف عام ١٩٤9. وترصد هذه الملفات مدى الشعور بالغضب الذي كان سائداً في صفوف الجيش بصفة عامة والمشاركين في حرب فلسطين بصفة خاصة، وذلك لشعورهم بأنهم طعنوا من الخلف أثناء حرب فلسطين.


وأضاف أيضًا، أن "قضية الأسلحة الفاسدة بريئة من هزيمة الجيش المصري في حرب فلسطين ٤٨، وكذب "الادعاءات بأنها كانت تنفجر في وجوه الجنود المصريين عند استخدامها". وقال، "الأسلحة الفاسدة هو تعبير مجازي عن أسلحة وردت إلي الجيش المصري غير صالحة للاستخدام، بمعنى انتهى عمرها الافتراضي أو أصبحت غير صالحة".




Posted by عمرو فكرى on 2:57 PM. Filed under . You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0.
اوعى ماتسيبش رد

0 comments for "بالفيديو.. إبراهيم عيسى: الأسلحة الفاسدة بريئة من هزيمة حرب (48).. وإحسان عبد القدوس أول من روج لها"

Leave a reply

تعليقك هاينورنا