حسن المستكاوى للشروق: جسد بلا رأس 10 دقائق
جسد بلا رأس 10 دقائق
الخميس 20 أكتوبر 2011 - 9:55 ص
●● خسر الأهلى نقطتين فى مباراة سهلة، كاد يفوز بها، لكن شباكه اهتزت بهدف أول من تسلل، ثم اهتزت بهدف ثانٍ من شريف إكرامى، وزاد الأمر سوءا، أن الفريق لعب 10 دقائق كاملة بلارأس حربة، كما هدأت قوة الجبهة اليسرى حين شارك أحمد شديد قناوى مكان وليد سليمان، فلعب الفريق بظهيرين، بعد أن بدأ المباراة بظهير مهاجم، وبلاعب وسط مهاجم؟
●● هذا يختصر أداء الأهلى فى اللقاء.. وقد كان تشكيل البداية هجوميا وجريئا، وهذا ما يجب أن يكون عليه تكوين الفرق الكبيرة التى تلعب على البطولات، فيكفى لاعب ارتكاز مدافع واحد، وقد كان هو شوقى فى تلك المباراة، فيما أحاط به ثلاثة لاعبين عندهم القدرة على أداء الواجبات الدفاعية، وهم أيضا مهاجمون بالغريزة، وبالتكليف، وهم بالترتيب: وليد سليمان الذى سجل هدفا جميلا، وعبدالله السعيد، ثم حسام غالى.
●● بتروجيت فى المقابل لعب بواقعية، ولم يغامر. وفى المرتين اللتين وصل فيهما إلى صندوق منافسه سجل هدفين.. وأجاد بصرى فى التعامل مع المباراة فى ضوء الهدف منها.. فأقام الاستحكامات فى الوسط، وضيق المساحات أمام مهاجمى الأهلى، وجعل محمد كوفى أقرب لعماد متعب من ظله، وهو فى ذلك تعامل مع مهاجم الأهلى كما تعامل مدرب ألمانيا هلموت شون مع يوهان كرويف مهاجم هولندا فى مونديال 1974 حين قال لظهيره بيرتى فوجتس:
«كن أقرب إلى كرويف من هذا الرباط الذى يحيط بخصره؟»
(على فكرة متعب ليس كرويف، وكوفى ليس بيرتى فوجتس، وبصرى ليس هلموت شون).
●● دفع جوزيه بجدو فى الدقيقة 62، وظل الفريق بدون رأس حربة لمدة 10 دقائق كاملة، وهو ما أراح بصرى، كما أن جدو لاعب يتألق فى المساحات، وهو لم يجدها، فقد بدا أن وسط بتروجيت وخط ظهره يشكلان حائطا دفاعيا من عساكر الشطرنج اليقظين..
●● اللعب بدون رأس حربة كان الخطأ الثانى لمانويل جوزيه، وقد بدا أن الفريق عبارة عن جسد بلا رأس، أما الخطأ الأول فكان اشتراك شديد قناوى مكان وليد سليمان.. فتأخر سيد معوض وتمركز، وتوقف شديد ولم يتقدم.. وهنا صمم جوزيه على طريقة لعب بدأ بها ويراها مناسبة لإمكانات لاعبيه، وأراد أن يستمر عليها، وهى لا تناسب بعض لاعبيه.. فالفارق بين وليد وبين شديد، أن الأول مهاجم بالفطرة، يتحرك فى نصف ملعب الخصم عرضيا، ويقتحم صندوقه، ويفتح الثغرات لزملائه. بينما يدافع الثانى بالفطرة، ويلتزم بالجرى بجوار الخط الأبيض، بقدر التزام القطار بخطوط القضبان. هو لا يحيد عنها، إلا فى الحوادث، وشديد لا يحيد عن الخط الأبيض غالبا وإلا تعرض لحادث غضب جوزيه.. (شديد لا يستطيع التحرك نحو الجبهة اليمنى فى بعض فترات المباراة، لكن وليد عليه أن يفعل ذلك كثيرا فى المباراة).
●● لكن يبقى السؤال المهم: متى يمكن أن يلعب فريق بلا رأس حربة.. لأنه يملك عدة رءوس؟!
●● هذا يختصر أداء الأهلى فى اللقاء.. وقد كان تشكيل البداية هجوميا وجريئا، وهذا ما يجب أن يكون عليه تكوين الفرق الكبيرة التى تلعب على البطولات، فيكفى لاعب ارتكاز مدافع واحد، وقد كان هو شوقى فى تلك المباراة، فيما أحاط به ثلاثة لاعبين عندهم القدرة على أداء الواجبات الدفاعية، وهم أيضا مهاجمون بالغريزة، وبالتكليف، وهم بالترتيب: وليد سليمان الذى سجل هدفا جميلا، وعبدالله السعيد، ثم حسام غالى.
●● بتروجيت فى المقابل لعب بواقعية، ولم يغامر. وفى المرتين اللتين وصل فيهما إلى صندوق منافسه سجل هدفين.. وأجاد بصرى فى التعامل مع المباراة فى ضوء الهدف منها.. فأقام الاستحكامات فى الوسط، وضيق المساحات أمام مهاجمى الأهلى، وجعل محمد كوفى أقرب لعماد متعب من ظله، وهو فى ذلك تعامل مع مهاجم الأهلى كما تعامل مدرب ألمانيا هلموت شون مع يوهان كرويف مهاجم هولندا فى مونديال 1974 حين قال لظهيره بيرتى فوجتس:
«كن أقرب إلى كرويف من هذا الرباط الذى يحيط بخصره؟»
(على فكرة متعب ليس كرويف، وكوفى ليس بيرتى فوجتس، وبصرى ليس هلموت شون).
●● دفع جوزيه بجدو فى الدقيقة 62، وظل الفريق بدون رأس حربة لمدة 10 دقائق كاملة، وهو ما أراح بصرى، كما أن جدو لاعب يتألق فى المساحات، وهو لم يجدها، فقد بدا أن وسط بتروجيت وخط ظهره يشكلان حائطا دفاعيا من عساكر الشطرنج اليقظين..
●● اللعب بدون رأس حربة كان الخطأ الثانى لمانويل جوزيه، وقد بدا أن الفريق عبارة عن جسد بلا رأس، أما الخطأ الأول فكان اشتراك شديد قناوى مكان وليد سليمان.. فتأخر سيد معوض وتمركز، وتوقف شديد ولم يتقدم.. وهنا صمم جوزيه على طريقة لعب بدأ بها ويراها مناسبة لإمكانات لاعبيه، وأراد أن يستمر عليها، وهى لا تناسب بعض لاعبيه.. فالفارق بين وليد وبين شديد، أن الأول مهاجم بالفطرة، يتحرك فى نصف ملعب الخصم عرضيا، ويقتحم صندوقه، ويفتح الثغرات لزملائه. بينما يدافع الثانى بالفطرة، ويلتزم بالجرى بجوار الخط الأبيض، بقدر التزام القطار بخطوط القضبان. هو لا يحيد عنها، إلا فى الحوادث، وشديد لا يحيد عن الخط الأبيض غالبا وإلا تعرض لحادث غضب جوزيه.. (شديد لا يستطيع التحرك نحو الجبهة اليمنى فى بعض فترات المباراة، لكن وليد عليه أن يفعل ذلك كثيرا فى المباراة).
●● لكن يبقى السؤال المهم: متى يمكن أن يلعب فريق بلا رأس حربة.. لأنه يملك عدة رءوس؟!
اوعى ماتسيبش رد

