القذافي يتوعد بمواصلة القتال وبدء مؤتمر إعادة إعمار ليبيا
Thu, 1-09-2011 - 8:55 | وكالات
حث الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي أنصاره يوم الخميس على مواصلة القتال حتى في الوقت الذي اجتمع فيه حكام ليبيا الجدد مع زعماء العالم لبحث سبل اعادة رسم مستقبل أمة مزقتها 42 عاما من حكم الفرد وستة أشهر من الحرب الاهلية.
وقال القذافي في رسالة صوتية نقلتها قنوات تلفزيون عربية "فلتكن معركة طويلة ولتشتعل ليبيا... لن نسلم انفسنا مرة اخرى ولسنا نساء وسنواصل القتال."
وكان الزعيم الهارب يتحدث في الذكرى الثانية والاربعين للانقلاب العسكري الذي أطاح بالملك ادريس وأتى به الى السلطة عام 1969 عندما كان نقيبا في الجيش عمره 27 عاما.
وهناك تقارير متضاربة بشأن مكان تواجد القذافي منذ الاستيلاء على مجمعه في طرابلس في 23 أغسطس.
وقال قائد عسكري رفيع بالمجلس الوطني الانتقالي ان القذافي موجود في بلدة صحراوية خارج طرابلس مع ابنه سيف الاسلام ورئيس المخابرات عبد الله السنوسي حيث يقوم بتخطيط المقاومة.
والثلاثة الهاربون مطلوب القبض عليهم بموجب مذكرات اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية.
وقال عبد المجيد مليقطة منسق غرفة العمليات العسكرية بطرابلس لرويترز ان شخصا موضع ثقة قال ان القذافي هرب الى بني وليد على بعد 150 كيلومترا جنوب شرقي طرابلس بعد ثلاثة أيام من سقوط العاصمة.
وقالت صحيفة جزائرية ان القذافي موجود في مدينة غدامس على الحدود وحاول الاتصال بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة طالبا اللجوء. ولم يتلق الرئيس الجزائري الاتصال رغم ان بلاده استضافت زوجة القذافي وثلاثة من أولاده عندما عبروا الحدود يوم الاثنين.
في الوقت نفسه مدد المجلس الوطني الانتقالي لاسبوع اخر مهلة منحها للقوات الموالية للقذافي لاستسلام مدينة سرت الساحلية مسقط رأس الزعيم الليبي المخلوع وعدة بلدات أخرى.
الشرق الأوسط
وقال القذافي في رسالة صوتية نقلتها قنوات تلفزيون عربية "فلتكن معركة طويلة ولتشتعل ليبيا... لن نسلم انفسنا مرة اخرى ولسنا نساء وسنواصل القتال."
وكان الزعيم الهارب يتحدث في الذكرى الثانية والاربعين للانقلاب العسكري الذي أطاح بالملك ادريس وأتى به الى السلطة عام 1969 عندما كان نقيبا في الجيش عمره 27 عاما.
وهناك تقارير متضاربة بشأن مكان تواجد القذافي منذ الاستيلاء على مجمعه في طرابلس في 23 أغسطس.
وقال قائد عسكري رفيع بالمجلس الوطني الانتقالي ان القذافي موجود في بلدة صحراوية خارج طرابلس مع ابنه سيف الاسلام ورئيس المخابرات عبد الله السنوسي حيث يقوم بتخطيط المقاومة.
والثلاثة الهاربون مطلوب القبض عليهم بموجب مذكرات اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية.
وقال عبد المجيد مليقطة منسق غرفة العمليات العسكرية بطرابلس لرويترز ان شخصا موضع ثقة قال ان القذافي هرب الى بني وليد على بعد 150 كيلومترا جنوب شرقي طرابلس بعد ثلاثة أيام من سقوط العاصمة.
وقالت صحيفة جزائرية ان القذافي موجود في مدينة غدامس على الحدود وحاول الاتصال بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة طالبا اللجوء. ولم يتلق الرئيس الجزائري الاتصال رغم ان بلاده استضافت زوجة القذافي وثلاثة من أولاده عندما عبروا الحدود يوم الاثنين.
في الوقت نفسه مدد المجلس الوطني الانتقالي لاسبوع اخر مهلة منحها للقوات الموالية للقذافي لاستسلام مدينة سرت الساحلية مسقط رأس الزعيم الليبي المخلوع وعدة بلدات أخرى.
الشرق الأوسط