عمرو موسى: قلق المواطن المصرى ظاهرة صحية طالما لم تستقر الأوضاع
قال عمرو موسى،الامين العام السابق المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إن قلق المواطن على مستقبل بلاده يعد أمرًا صحيًا ولابد أن يستمر طالما لم تستقر الأوضاع فى البلاد بعد.
وفى حوار أجراه مع برنامج "هارد توك" بإيطاليا وأذاعه تليفزيون "بى بى سى" البريطانى اليوم الثلاثاء، أضاف موسى إنه كان يفضل إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، وأن تعقبها بعد ذلك الانتخابات التشريعية، لإنهاء المرحلة الانتقالية ووجود رئيس مدنى على رأس السلطة فى مصر، إلا أنه مع ذلك لا يمانع من إجراء الانتخابات التشريعية أولا، كما هو مقرر، مع اتخاذ إجراءات أمنية جيدة على أن يعقبها "على الفور" الانتخابات الرئاسية.
أكد موسى أنه يثق فى أن المجلس العسكرى سيسلم السلطة للمدنيين، مشيراً إلى أن أعضاء المجلس أكدوا مرارا أنهم لا يعتزمون البقاء طويلًا فى السلطة وسيقومون بتسليمها لجهة منتخبة سواء كانت البرلمان أو الرئيس.
قال موسى إنه يتفق تماما مع مطالب المواطنين المتعلقة بوقف المحاكمات العسكرية وضرورة مثول المدنيين أمام قاضيهم الطبيعى، كما أكد دعمه لحرية التعبير، إلا أنه شدد على ضرورة التوقف عن التظاهر بشكل يومى وأن تتحول المظاهرات إلى أشكال أخرى تساعد البلاد على المضى قدما فى مسيرة الديمقراطية.
وعن الدعوة الى مليونية جديدة يوم الجمعة المقبل فى ميدان التحرير، قال موسى إنه يساند تماما فكرة أن يتظاهر المواطنون من أجل الإعراب عن وجهة نظرهم.
وعن الانتقادات التى توجه له بشأن كونه وزيرا سابقا فى حكومة خدمت تحت حكم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، قال موسى إن مواقفه كانت بالغة الوضوح فى العديد من القضايا الداخلية والخارجية وأن من المعروف عنه انه كان معارضا لبعض ممارسات النظام السابق.
وردا على تساؤل بشأن امكانية أن يعفو، فى حال فوزه بالرئاسة، عن الرئيس السابق اذا أدين فى الاتهامات المنسوبه إليه، قال موسى إن الشعب المصرى لن يقوم بإنتخاب ديكتاتور وإنما سينتخب رئيسا يتعين عليه العمل فى إطار ما يسمح به الدستور الذى لن يمنح الرئيس سلطة مطلقة فى العديد من القضايا .. مؤكدا انه فى حال فوزه بالرئاسة وتلقيه طلبًا بالعفو عن مبارك سيقوم على الفور بإحالة الطلب إلى البرلمان للبت فيه.
وفى حوار أجراه مع برنامج "هارد توك" بإيطاليا وأذاعه تليفزيون "بى بى سى" البريطانى اليوم الثلاثاء، أضاف موسى إنه كان يفضل إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، وأن تعقبها بعد ذلك الانتخابات التشريعية، لإنهاء المرحلة الانتقالية ووجود رئيس مدنى على رأس السلطة فى مصر، إلا أنه مع ذلك لا يمانع من إجراء الانتخابات التشريعية أولا، كما هو مقرر، مع اتخاذ إجراءات أمنية جيدة على أن يعقبها "على الفور" الانتخابات الرئاسية.
أكد موسى أنه يثق فى أن المجلس العسكرى سيسلم السلطة للمدنيين، مشيراً إلى أن أعضاء المجلس أكدوا مرارا أنهم لا يعتزمون البقاء طويلًا فى السلطة وسيقومون بتسليمها لجهة منتخبة سواء كانت البرلمان أو الرئيس.
قال موسى إنه يتفق تماما مع مطالب المواطنين المتعلقة بوقف المحاكمات العسكرية وضرورة مثول المدنيين أمام قاضيهم الطبيعى، كما أكد دعمه لحرية التعبير، إلا أنه شدد على ضرورة التوقف عن التظاهر بشكل يومى وأن تتحول المظاهرات إلى أشكال أخرى تساعد البلاد على المضى قدما فى مسيرة الديمقراطية.
وعن الدعوة الى مليونية جديدة يوم الجمعة المقبل فى ميدان التحرير، قال موسى إنه يساند تماما فكرة أن يتظاهر المواطنون من أجل الإعراب عن وجهة نظرهم.
وعن الانتقادات التى توجه له بشأن كونه وزيرا سابقا فى حكومة خدمت تحت حكم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، قال موسى إن مواقفه كانت بالغة الوضوح فى العديد من القضايا الداخلية والخارجية وأن من المعروف عنه انه كان معارضا لبعض ممارسات النظام السابق.
وردا على تساؤل بشأن امكانية أن يعفو، فى حال فوزه بالرئاسة، عن الرئيس السابق اذا أدين فى الاتهامات المنسوبه إليه، قال موسى إن الشعب المصرى لن يقوم بإنتخاب ديكتاتور وإنما سينتخب رئيسا يتعين عليه العمل فى إطار ما يسمح به الدستور الذى لن يمنح الرئيس سلطة مطلقة فى العديد من القضايا .. مؤكدا انه فى حال فوزه بالرئاسة وتلقيه طلبًا بالعفو عن مبارك سيقوم على الفور بإحالة الطلب إلى البرلمان للبت فيه.