د.محمد أبو العز يكتب : فليسقط الشهداء
ربما لم يدرك البعض منا ماذا يعني سقوط مئات الشهداء والاف المصابين في مصر منذ 25 يناير وما بعده .. ولم يفهموا او يستوعبوا ما حدث .. وأخشي ان من بين هؤلاء بعض ممن هم علي سدة الحكم في مصر الان ... فلم يعوا الدرس جيدا بعد .. مازالت لغة الحوار من طرف واحد متعال يوجه ويتكلم ولا يسمع جيدا وينصت قبل ان يقرر وينفذ ..لم يع الكثيرون ان هناك دماءا سكبت واريقت علي أرض هذا البلد من اجل بعض الاهداف التي لم تتحقق كلها حتي الان ...
ربما لم يشاهد اعضاء المجلس العسكري ما شاهدته في اعتصام سعد زغلول بالاسكندرية يوم الاربعاء 13 يوليو حيث تساقطت امامي دموع أمهات الشهداء تحت الشمس الحارقة فتحولها الي انصال حادة من الاسلحة التي تسرع وتنغرس بكل عنف في قلوب المشاهدين والسامعين لصرخاتهن ..خوفا من ضياع دماء ابنائهن هدرا .. بلا فائدة ... والسؤال هنا .. من هو المسئول عن هذه الاعتصامات وعن جمعة 8 يوليو وعن الاضراب عن الطعام .. هل هم الثوار وحماة الثورة من شباب وشعب مصر المخلصين .. ام هو من بيده السلطه الحاكمة والتنفيذية في البلاد وهو المجلس العسكري والذي يعمل كرئيس موقت للدولة ... حصل علي شرعيته من الثورة وليس من الرئيس المخلوع وعصابته الحاكمه السابقة ..فولاء المجلس العسكري لابد ان يكون قطعا وجزما ... للثورة والشعب .. فهو يدين لهم بالفضل في ان يكون حاكما .. وليس لنتيجة الاستفتاء وليس للدستور ولا لأي شيئ أخر ...
يشبه الموقف الحالي رجلا سرقت محفظته في الشارع فصرخ واستمر في الصراخ ربما يساعده ضابط الشرطة او الماره في القبض علي السارق اللص معتاد الاجرام الذي سرقه ..فأذا بهم يلتفون حوله لتأنيبه .. فيلومه الضابط قائلا :وطي صوتك شوية دوشتنا وصدعتنا ... ثم يلومه الماره .. بقي يا اخي حد يشيل محفظته في جيبه في الشارع في وسط النهار كده ...!!! فعلا مالوش حق يصرخ ... يستحسن يموت احسنله !
سقط الالاف من المصريين من قبل في مناسبات لا تعد ولا تحصي علي يد المخلوع وانجاله وحكوماته القابع اثنين من رؤسائها في السجن حاليا ... والعدد في المصريين .. كما في اللمون .. ببلاش ... في قطار الصعيد 373 علي روايتهم التي اظنها كاذبة ولا يقل عن 1500 شهيد .. وفي العبارة 1300 شهيد .. وتحت صخرة الدويقة 77 شهيد وقطار العياط 18 شهيد وفي مسرح بني سويف وفي طائرة مصر للطيران المئات والمئات من الشهداء المصريين ... لكن تلك المرة لم يكونوا شهداء الاهمال والفساد بل كانوا شهداء من اجل قول كلمة الحق وكلمة العدل وكلمة الحرية ... شهداء ثاروا وقاموا من اجل ان يستمع اليهم من يجلس فوق عرش مصر ..بل وينصت لهم ..بل ويطيعهم .. نعم ايها السادة .. أنا اريد ان يطيعني رئيس مصر القادم ويسمع كلامي .. ربما لن ينحني امامي ويقول أمرك يا سيدي .. ولكن يجب عليه ان يسمع ويقول حاضر كمان .. والا همشيه واروحه بيته ...او اوديه السجن لو خان الامانه او قصر في واجبه ..هذا هو الرئيس الذي ثار واستشهد من اجل وجوده مئات الشهداء من ابطال مصر وشباب مصر الذين لم يخرجوا بحثا عن لقمة عيش ف صنديق القمامة بل خرجوا يبحثون عن مستقبل تملأه الحرية والكرامه والعداله ...ليس مستقبلا مرهونا بصباع سيادة اللواء الفنجري ...والا هل يمكن ان يخبرنا حكام مصر ..كم من الشهداء يريدون ان يسقط في ميادين مصر حتي تتحرك يد الفنجري الي تحيتهم مرة اخري قبل ان يلوح لنا بإصبعه بطريقة لن نسمح ولن ولن علي طريقة المخلوع وموظفيه ...فالشعب والثورة والشهداء هم الان ...الخط الاحمر ..يا حكام مصر .
ربما لم يشاهد اعضاء المجلس العسكري ما شاهدته في اعتصام سعد زغلول بالاسكندرية يوم الاربعاء 13 يوليو حيث تساقطت امامي دموع أمهات الشهداء تحت الشمس الحارقة فتحولها الي انصال حادة من الاسلحة التي تسرع وتنغرس بكل عنف في قلوب المشاهدين والسامعين لصرخاتهن ..خوفا من ضياع دماء ابنائهن هدرا .. بلا فائدة ... والسؤال هنا .. من هو المسئول عن هذه الاعتصامات وعن جمعة 8 يوليو وعن الاضراب عن الطعام .. هل هم الثوار وحماة الثورة من شباب وشعب مصر المخلصين .. ام هو من بيده السلطه الحاكمة والتنفيذية في البلاد وهو المجلس العسكري والذي يعمل كرئيس موقت للدولة ... حصل علي شرعيته من الثورة وليس من الرئيس المخلوع وعصابته الحاكمه السابقة ..فولاء المجلس العسكري لابد ان يكون قطعا وجزما ... للثورة والشعب .. فهو يدين لهم بالفضل في ان يكون حاكما .. وليس لنتيجة الاستفتاء وليس للدستور ولا لأي شيئ أخر ...
يشبه الموقف الحالي رجلا سرقت محفظته في الشارع فصرخ واستمر في الصراخ ربما يساعده ضابط الشرطة او الماره في القبض علي السارق اللص معتاد الاجرام الذي سرقه ..فأذا بهم يلتفون حوله لتأنيبه .. فيلومه الضابط قائلا :وطي صوتك شوية دوشتنا وصدعتنا ... ثم يلومه الماره .. بقي يا اخي حد يشيل محفظته في جيبه في الشارع في وسط النهار كده ...!!! فعلا مالوش حق يصرخ ... يستحسن يموت احسنله !
سقط الالاف من المصريين من قبل في مناسبات لا تعد ولا تحصي علي يد المخلوع وانجاله وحكوماته القابع اثنين من رؤسائها في السجن حاليا ... والعدد في المصريين .. كما في اللمون .. ببلاش ... في قطار الصعيد 373 علي روايتهم التي اظنها كاذبة ولا يقل عن 1500 شهيد .. وفي العبارة 1300 شهيد .. وتحت صخرة الدويقة 77 شهيد وقطار العياط 18 شهيد وفي مسرح بني سويف وفي طائرة مصر للطيران المئات والمئات من الشهداء المصريين ... لكن تلك المرة لم يكونوا شهداء الاهمال والفساد بل كانوا شهداء من اجل قول كلمة الحق وكلمة العدل وكلمة الحرية ... شهداء ثاروا وقاموا من اجل ان يستمع اليهم من يجلس فوق عرش مصر ..بل وينصت لهم ..بل ويطيعهم .. نعم ايها السادة .. أنا اريد ان يطيعني رئيس مصر القادم ويسمع كلامي .. ربما لن ينحني امامي ويقول أمرك يا سيدي .. ولكن يجب عليه ان يسمع ويقول حاضر كمان .. والا همشيه واروحه بيته ...او اوديه السجن لو خان الامانه او قصر في واجبه ..هذا هو الرئيس الذي ثار واستشهد من اجل وجوده مئات الشهداء من ابطال مصر وشباب مصر الذين لم يخرجوا بحثا عن لقمة عيش ف صنديق القمامة بل خرجوا يبحثون عن مستقبل تملأه الحرية والكرامه والعداله ...ليس مستقبلا مرهونا بصباع سيادة اللواء الفنجري ...والا هل يمكن ان يخبرنا حكام مصر ..كم من الشهداء يريدون ان يسقط في ميادين مصر حتي تتحرك يد الفنجري الي تحيتهم مرة اخري قبل ان يلوح لنا بإصبعه بطريقة لن نسمح ولن ولن علي طريقة المخلوع وموظفيه ...فالشعب والثورة والشهداء هم الان ...الخط الاحمر ..يا حكام مصر .
Posted by عمرو فكرى
on 2:52 PM. Filed under
الدستور,
محمد ابو العز
.
You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0.
اوعى ماتسيبش رد