ضباط الداخلية شرف يقدمنا ككبش فداء للحكومة
الفجر | محمد سيد
7/13/2011 10:59
بعد بيان شرف وأصراره على إقالة كافة الضباط المتورطين فى قتل الثوار توافد امس عشرات ضباط الشرطة إلى مديريات الأمن ومبنى الوزارة معبرين عن احتجاجهم على إصرار عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بتقديمهم ككبش فداء للحكومة دون ان يصدر عليهم اى حكم قضائى ضدهم وهدد بعضهم بتصعيد غضبهم الى الأعتصام داخل الوزارة والمديريات حتى لا يكونوا كبش فداء له هو وحكومته المؤقتة والاخر هدد بفتح الملفات القديمة لرجال العادلى الذين يجلسون فى مناصبهم بالداخلية .
وعبر الكثير منهم انهم كانت اوامر بهم لفعل ذلك والمتورط الحقيقى فى قضية قتل المتظاهرين هو حبيب العادلى وزير الداخلية الاسبق ورجاله الذين يجلسون حتى الان فى مناصب مهمة بالوزارة.
فيما أكد وزير الداخلية منصور العيسوى حرصه الشديد على مصالح ضباط وزارة الداخلية خاصة صغار الرتب.
وأوضح وزير الداخلية أنه طالب رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف بأن يتم تطبيق ما جاء فى بيانه بخصوص إنهاء خدمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة طبقا للقانون، باعتبار أن وزارة الداخلية هى الجهة المخول لها تنفيذ القانون وبالتالى فمن الأجدر أن يتم تطبيقه على ضباطها.
7/13/2011 10:59
بعد بيان شرف وأصراره على إقالة كافة الضباط المتورطين فى قتل الثوار توافد امس عشرات ضباط الشرطة إلى مديريات الأمن ومبنى الوزارة معبرين عن احتجاجهم على إصرار عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بتقديمهم ككبش فداء للحكومة دون ان يصدر عليهم اى حكم قضائى ضدهم وهدد بعضهم بتصعيد غضبهم الى الأعتصام داخل الوزارة والمديريات حتى لا يكونوا كبش فداء له هو وحكومته المؤقتة والاخر هدد بفتح الملفات القديمة لرجال العادلى الذين يجلسون فى مناصبهم بالداخلية .
وعبر الكثير منهم انهم كانت اوامر بهم لفعل ذلك والمتورط الحقيقى فى قضية قتل المتظاهرين هو حبيب العادلى وزير الداخلية الاسبق ورجاله الذين يجلسون حتى الان فى مناصب مهمة بالوزارة.
فيما أكد وزير الداخلية منصور العيسوى حرصه الشديد على مصالح ضباط وزارة الداخلية خاصة صغار الرتب.
وأوضح وزير الداخلية أنه طالب رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف بأن يتم تطبيق ما جاء فى بيانه بخصوص إنهاء خدمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة طبقا للقانون، باعتبار أن وزارة الداخلية هى الجهة المخول لها تنفيذ القانون وبالتالى فمن الأجدر أن يتم تطبيقه على ضباطها.
Posted by عمرو فكرى
on 12:03 PM. Filed under