خيمة "التحرير" وصلت ميدان التحرير
Wed, 13-07-2011 - 4:26 | حسام الهندي وياسمين الجيوشي ومحمود بدر
وسط مئات الخيام التي تقي الثوار حر الشمس ولهيبها، الشاهدة على صمود شعب ثائر باحث عن حقه في العدالة والكرامة والحرية، اختارت جريدة "التحرير" أن تضع خيمتها في ميدان التحرير بالقرب من المكان المشهود الذي سالت علي أرضه دماء شهداء الحرية في يوم موقعة الجمل.
فبعد أيام من متابعة اعتصام التحرير الثاني لحظة بلحظة والتغطية الشاملة ونقل الصورة الحقيقية للرأي العام، قررت التحرير أن تضع خيمتها لتقي المحررين لهيب الشمس الحارقة وتساعدهم على نقل صورة مستمرة عما يحدث في الميدان.
وفور وضع الخيمة، توافد المئات من القراء عليها، تحدثوا عن الجريدة وتوقعاتهم لها، أخذوا في التقاط الصور بجوار الخيمة ولوجو الجريدة الموضوع عليها، وكان "عم خالد" البالغ من العمر 48 عاما أحد هؤلاء القراء الذي أصر على مساعدتنا في إدخال الكهرباء إلي الخيمة قائلا: "أحنا هندخلكوا الكهربا وكل حاجة هنا عشان تبعتوا الشغل علي طول ومتسيبوش الميدان".
بعد قليل دخل علينا شابا لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره يرتدي جلبابا أخبرنا أنه قادم لتوه من محافظة قنا للانضمام للمعتصمين واستأذن في أن ينام قليلا في الخيمة.
طارق بائع الفول بجوار الخيمة كان مسئولا عن وجبة العشاء الأولى بخيمة التحرير، وقال لنا ضاحكا "أنا ممكن أحط الفول على أي جورنال إلا التحرير.. عشان أنا بحبه!".
وسط مئات الخيام التي تقي الثوار حر الشمس ولهيبها، الشاهدة على صمود شعب ثائر باحث عن حقه في العدالة والكرامة والحرية، اختارت جريدة "التحرير" أن تضع خيمتها في ميدان التحرير بالقرب من المكان المشهود الذي سالت علي أرضه دماء شهداء الحرية في يوم موقعة الجمل.
فبعد أيام من متابعة اعتصام التحرير الثاني لحظة بلحظة والتغطية الشاملة ونقل الصورة الحقيقية للرأي العام، قررت التحرير أن تضع خيمتها لتقي المحررين لهيب الشمس الحارقة وتساعدهم على نقل صورة مستمرة عما يحدث في الميدان.
وفور وضع الخيمة، توافد المئات من القراء عليها، تحدثوا عن الجريدة وتوقعاتهم لها، أخذوا في التقاط الصور بجوار الخيمة ولوجو الجريدة الموضوع عليها، وكان "عم خالد" البالغ من العمر 48 عاما أحد هؤلاء القراء الذي أصر على مساعدتنا في إدخال الكهرباء إلي الخيمة قائلا: "أحنا هندخلكوا الكهربا وكل حاجة هنا عشان تبعتوا الشغل علي طول ومتسيبوش الميدان".
بعد قليل دخل علينا شابا لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره يرتدي جلبابا أخبرنا أنه قادم لتوه من محافظة قنا للانضمام للمعتصمين واستأذن في أن ينام قليلا في الخيمة.
طارق بائع الفول بجوار الخيمة كان مسئولا عن وجبة العشاء الأولى بخيمة التحرير، وقال لنا ضاحكا "أنا ممكن أحط الفول على أي جورنال إلا التحرير.. عشان أنا بحبه!".

اوعى ماتسيبش رد